ويطالب المحتجون باستقالة المسؤولين المقربين من بوتفليقة الذي كان قد استقال الثلاثاء الماضي، بعد 20 عاما في السلطة.
وخرج مئات الآلاف من المحتجين يحملون لافتات ويدعون لتغيير جذري إلى شوارع الجزائر في حين أفادت تقارير بإقالة مدير المخابرات.
وفي الأسابيع السابقة لاستقالة بوتفليقة تضاءلت الدائرة المحيطة به نتيجة استقالة عدد من حلفائه المقربين من مواقع مؤثرة في مجالي السياسة والأعمال.
وتدير حكومة تصريف أعمال أمور البلاد الآن وستبقى هذه الحكومة حتى إجراء انتخابات خلال ثلاثة أشهر.
ولم يظهر خليفة واضح لبوتفليقة. وأوضح المتظاهرون أنهم سيرفضون أي مرشح له صلات بالحرس القديم.