وأطلق الجيش االجيش الإسرائيلي الرصاص الحي بحق المشاركين في مسيرة "العودة"، السلمية بالقرب من الحدود الشرقية لقطاع غزة.
وقالت الوزارة في بيان صحفي أصدرته اليوم، "ارتفع عدد الشهداء إلى 52 شهيدا، جراء الاستهداف الصهيوني المركز للمشاركين في مسيرة العودة الكبري، اليوم شرق قطاع غزة.
وحول طبيعة الإصابات البالغ عددها 2410، أوضحت الوزارة أن 1113 جريحا أصيبوا بالرصاص الحي، موضحة أن 39 حالة صُنّفت بـ"الخطيرة".
ويتظاهر منذ الصباح، آلاف الفلسطينيين، في عدة مواقع على طول السياج الحدودي الفاصل بين شرقي قطاع غزة وإسرائيل، احتجاجا على نقل السفارة الأمريكية من مدينة تل أبيب إلى القدس، واحياء للذكرى الـ 70 للنكبة.
وطالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، العالم، باتخاذ موقف فوري على إثر المجزرة الإسرائيلية التي وقعت اليوم الإثنين في قطاع غزة.
ووصف الرئيس الفلسطيني، السفارة الأمريكية في القدس بـ"البؤرة الاستيطانية الجديدة".
وقال خليل الحية القيادي البارز في حركة "حماس"، إن الجناح المسلح للحركة، كتائب القسام، وفصائل المقاومة، "لن يطول صبرها على الجرائم الإسرائيلية"، وآخرها قتل المتظاهرين السلميين اليوم.
وأضاف الحية، " شعبنا أراد أن يمارس حقه في السلمية، لكن إن استمر العدو في مزيد من القتل لن يطول الصبر ما بقي العدوان وما بقي الحصار قائم على غزة".
وأردف:" إن مسيرات شعبنا السلمية أغرت العدو بمزيد من سفك الدماء، وفصائل المقاومة وكتائب القسام لن يطول صبرها".