وذكرت مصادر طبية تركية، أن وفد منظمة الصحة العالمية التي أعلنت في وقت سابق أنها ستشارك في عملية تشريح ضحايا الهجوم الكيمياوي في إدلب، وصلوا إلى مقر الطب العدلي بمدينة أضنة.
وأشارت المصادر إلى أن أعضاء الوفد أرتدوا ملابس خاصة، وأن إجراءات تشريح الضحايا بدأت.
وكانت فرق طبية تركية نقلت جثث ثلاثة من ضحايا الهجوم الكيماوي إلى الطب العدلي في أضنة لغرض إجراء التشريح.
وطلب نائب رئيس الوزراء التركي ويسي قايناق في وقت سابق اليوم، من منظمتي الصحة العالمية والعفو الدولية، المشاركة في تشريح جثة شخص توفي في مستشفى تركي، نتيجة تأثره بالهجوم الكيميائي الذي نفذته مقاتلات النظام السوري على بلدة خان شيخون بريف محافظة إدلب السورية.
وصباح أمس الثلاثاء، قتل حوالي 100 مدنيا بينهم العديد من الأطفال والنساء، وأصيب نحو 500 آخرين، في هجوم كيميائي نفذه نظام بشار الأسد، على بلدة خان شيخون.
وعقب الهجوم الكيميائي، قصفت طائرات لم يتم التعرف على هويتها بعد، مستشفى ومركزا للدفاع المدني في المنطقة أثناء استمرار عمليات الإنقاذ.