وتعهد التجمع بالاستمرار في الاحتجاجات حتى تحقيق المطالب بتنحي الرئيس عمر البشير مع الإعلان عن تسيير تظاهرات الثلاثاء في "أم بدة" في أم درمان و"الحاج يوسف" في الخرطوم بحري.
يذكر أنه من المقرر تنظيم مزيد من التظاهرات الخميس "في جميع أنحاء بلدات ومدن السودان"، وفق ما أعلن الاتحاد الأسبوع الماضي.
يأتي ذلك فيما أعلن الحزب الحاكم عن "مبادرة لجمع الشمل" وذلك عقب تصاعد المظاهرات ومحاولات الحكومة السودانية احتواء تداعياتها.
وقال حزب المؤتمر الوطني الحاكم، في بيان مساء الاثنين، إن "المبادرة تخاطب أبناء الوطن كافة في ظل موجة الاستقطابات الحادة التي يشهدها المجتمع، بسبب الأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد".
ونقلت وسائل إعلام محلية عن أمينة الأمانة الاجتماعية للحزب، مها أحمد عبد العال، قولها إن الخطوة "تأتي تحت شعار اختلاف الرأي لا يفسد للود القضية".
وأضافت عبد العال أن المبادرة تهدف أيضا إلى "الحفاظ على التماسك المجتمعي، من خلال جهود يقودها رجال الإدارة الأهلية والطرق الصوفية والفنانون والمبدعون ورموز المجتمع".
وكان المئات تظاهروا في مدينة أم درمان، أمس الاثنين، بعد وفاة رجل متأثرا بجروح كان قد أصيب بها خلال تظاهرة ضد الحكومة الأسبوع الماضي، وفق ما أفاد به شهود.