وبينت أن اللقاء تناول "مستجدات الأزمة الخليجية والجهود المبذولة لحلها عبر الحوار والطرق الدبلوماسية".
ويعد هذا هو اللقاء الثلاثي الثاني بحضور أمير قطر، بعد لقاء مماثل عقد أمس الأول الثلاثاء.
وقبيل اللقاء الثلاثي، قالت مصادر إعلامية إن أمير قطر عقد اجتماعا مع تيلرسون تم خلاله بحث الأزمة الخليجية، هو الثاني أيضا خلال يومين.
وأشارت المصادر أن تيلرسون سيغادر في أعقاب هذه الاجتماعات إلى واشنطن مختتما جولته الخليجية.
وكان تيلرسون بدأ جولة خليجية الإثنين الماضي من الكويت زار في أعقابها الدوحة الثلاثاء، ثم السعودية أمس الأربعاء، قبل أن يعود إلى الكويت مساء اليوم نفسه، ليغادرها صباح اليوم متوجها إلى الدوحة الذي اختتم منها جولته الخليجية.
وعقد تيلرسون في السعودية مباحثات منفصلة مع الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان ولي العهد، كما اجتمع مع وزراء خارجية الدول الأربع (السعودية والإمارات ومصر والبحرين) المقاطعة لقطر، ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الكويتي الشيخ محمد عبد الله المبارك الصباح (الذي تقوم بلاده بالوساطة).
وفي 5 يونيو الماضي، قطعت كل من السعودية ومصر والإمارات والبحرين علاقاتها مع قطر بدعوى "دعمها للإرهاب"، وهو ما نفته الدوحة، معتبرة أنها تواجه "حملة افتراءات وأكاذيب".
وفي 22 من الشهر ذاته، قدمت الدول الأربع إلى قطر عبر الكويت قائمة تضم 13 مطلبًا لإعادة العلاقات مع الدوحة، من بينها إغلاق قناة "الجزيرة"، فيما اعتبرت الدوحة المطالب "ليست واقعية ولا متوازنة وغير منطقية وغير قابلة للتنفيذ".
وبعد تسلمها رسميًا رد قطر على مطالبها، أصدرت الدول المقاطعة لقطر بيانين انتقدا "الرد السلبي" للدوحة على المطالب، وتوعدا بالمزيد من الإجراءات "في الوقت المناسب" بحق الدوحة.
وأعربت قطر عن أسفها لما تضمنه بيانا الدول الأربع، وما ورد فيهما من "تهم باطلة"، وأعادت تأكيدها ما ورد في ردها على دول المقاطعة من أنها "مستعدة للتعاون والنظر والبحث في كل الادعاءات التي لا تتعارض مع سيادة قطر".