وقال الجيش إن أعمال العنف اندلعت بعد تمرد بين جنود يحرسون سجن واو وإنه ينتظر معرفة مزيد من المعلومات حول ما حدث.
وقال تشارلز أنطوني نائب الحاكم لرويترز عبر الهاتف إن "حظر التجول سيظل مفروضا حتى يستقر الوضع". ولم يوضح كيفية فرض حظر التجول في أرجاء الولاية النائية والواسعة.
وقالت الأمم المتحدة أن آلاف السكان، ومعظمهم نساء وأطفال، لجأوا إلى مخيم تحرسه قوات حفظ السلام التابعة لها وآخر تديره الكنيسة الكاثوليكية.
وأكد انطوني أن الوضع حاليا بات تحت السيطرة وسمح للسكان المحليين بالبدء بالعودة إلى منازلهم على الرغم من أن أحد الناشطين الاجتماعيين المحليين قال إن الناس ما زالت ينتقلون إلى المناطق المحمية.
وانزلق جنوب السودان إلى حرب أهلية في عام 2013 بعد أن أقال الرئيس سلفا كير المنتمي للدنكا نائبه في ذلك الوقت ريك مشار المنتمي لقبائل النوير. ومنذ ذلك الوقت والقتال يقسم البلاد المنتجة للنفط وفقا لانتماءات عرقية وتسبب في ظهور عدة فصائل مسلحة.