جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال افتتاح فعالية محلية بولاية أنطاليا، جنوب غربي البلاد.
وقال جاويش أوغلو بحسب الأناضول "بالأمس استقبلنا وزيري خارجية باكستان وقطر، وغداً سنستضيف وزيري خارجية فرنسا والكويت، ويوم الجمعة (المقبل) سيجري أمير قطر زيارة إلى تركيا".
وشدَّد الوزير التركي على أهمية زيادة عدد الدول الصديقة، وتقليص عدد الدول المعادية في السياسة الخارجية لبلاده.
ولفت إلى أن تعزيز العلاقات الاقتصادية، من أهم الأدوات في السياسة الخارجية، مشيراً بهذا الصدد أن أنقرة تواصل مفاوضاتها مع العديد من الدول؛ بغية توقيع اتفاقية تجارة حرة معها.
وكان المتحدث باسم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، قد أعلن استقبال بلاده لأمير قطر، 15 سبتمبر 2017.
وتأتي زيارة الأمير تميم وسط توتر في العلاقة بين تركيا وألمانيا، وتوتر بين الدوحة وبعض دول الخليج.
وكانت السعودية والإمارات والبحرين ومصر أعلنت قطع علاقاتها الدبلوماسية مع الدوحة واتهمتها بدعم جماعات متطرفة وبالتقارب مع إيران.
وفرضت هذه الدول عقوبات غير مسبوقة على الإمارة الغنية بالغاز وأغلقت أمامها الطرق البرية والبحرية والجوية التي تمر عبرها.
وفي حين تنفي قطر دعم جماعات إرهابية، فإنها تتهم الدول المقاطعة لها بالتعدي على سيادتها.
وسعى وزير الخارجية الألماني، سيغمار غابريال، خلال زيارته إلى الخليج هذا الصيف، لتقريب المواقف مثلما فعل مسؤولون غربيون آخرون.