وقال ايهم كامل: إن التقارير التي تتحدث عن مخططات الملك والتغييرات التي أحدثها في نظام المناصب الحكومية كانت أول علامة على الحد من سلطات منافسي أبنائه على السلطة؛ فيما كان إرسال خالد بن سلمان إلى الولايات المتحدة سفيرا للمملكة السعودية من أجل كسب الخبرة الكافية وتوسيع علاقاته مع السلطات الأمريكية والحصول على حمايتها الواسعة.
وأكد كامل أنه وفقا لهذه المعلومات جاءت فكرة تقسيم وزارة الداخلية وفصل الأجهزة الأمنية منها؛ ووضعها تحت رئاسة أمن الدولة في سياق الحد من سلطات أسرة الامير نايف بن عبدالعزيز ليصبح الملك هو القائد العام للقوات كافة، كما من شأنه أن يُعيد النظر في هيكلة قوات الحرس الوطني التي يترأسها الامير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز ويدخلها تحت حكمه المباشر لينهي بذلك كل الإزدواجيات في فروع القوات المسلحة.