وأعلنت المعارضة السودانية عن وفاة 3 موقوفين بالسجون، في وقت دعت فيه إلى مظاهرات جديدة اليوم.
ووجه وزير العدل، لدى لقائه رئيس نقابة عمال التعليم العام، النيابة العامة في ولايتي كسلا والقضارف، بإمداد لجنة تقصي الحقائق حول الاحتجاجات في البلاد، بتقرير ملابسات وفاة المعلم، وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية بما في ذلك السلطات الطبية.
يذكر أن الشرطة السودانية أعلنت وفاة أحمد الخير (36 عاماً)، أثناء احتجازه داخل مقر أمني في ولاية كسلا شرق البلاد.
من جهته، قال مدير شرطة ولاية كسلا، يس محمد الحسن، إن "الرجل توفي أثناء التحقيق معه، وكان ضمن متهمين آخرين تم التحفظ عليهم في حراسة جهاز الأمن".
وأوضح أن "الموقوف شعر بالمرض ونقل للمستشفى، وبعد الكشف الطبي الأولي عليه، أفاد الطبيب المختص بأنه فارق الحياة".
في المقابل، دعا تجمع المهنيين السودانيين في بيان نشر على حسابه على “تويتر” مساء الأحد، إلى انطلاق مسيرات جديدة الاثنين في مختلف المناطق، "رفضاً للتعذيب والقتل"، بحسب تعبير التجمع المعارض.
وحدد التجمع الشوارع التي ستنطلق منها المسيرات في الخرطوم وغيرها من المدن السودانية.