قاد شغف الفلسطيني منير الشندي بالسيارات الكلاسيكية التي عمل بأحد الورش المتخصصة في تصنيعها لسنوات طويلة في دولة الإمارات، إلى قيامه بابتكار سيارة هي الأولى من نوعها في قطاع غزة، بالرغم من شح الإمكانيات ونقص المعدات والأدوات بفعل الحصار الإسرائيلي.
وتحاكي السيارة التي صممها الشندي بجهد ودعم مالي ذاتي، السيارات القديمة التي كانت تصنع في عشرينيات القرن الماضي من خلال الهيكل العام للسيارة، والمكونات الداخلية لها وطبيعة المحرك الخاص بها، والذي لا يختلف عن السيارات الأصلية المصنّعة في الولايات المتحدة الأميركية.
ويقول الشندي لـ"العربي الجديد"، إن الفكرة بدأت تراوده من أجل العمل على إنتاج هذا النوع من السيارات في قطاع غزة أثناء فترة عمله بالإمارات لأكثر من 13 عاماً، قبل أن يعود مجدداً للاستقرار في القطاع قبل عدة أعوام.
ويوضح بأن عملية تصميم سيارة المرسيدس "غزال" القديمة استغرقت أكثر من عام ونصف العام من أجل الخروج بشكلها العام، نظراً لنقص المعدات والقطع في غزة بفعل الحصار الإسرائيلي المفروض منذ عام 2006 ومنع إدخال بعض المكونات عبر المعابر الإسرائيلية.
ولجأ الشندي إلى شراء العديد من القطع الخاصة بسيارته من الخارج وإحضارها إلى القطاع عبر بعض الأصدقاء والمعارف العائدين من سفرهم عبر معبر رفح البري الذي يعمل بشكل متقطع، ما تسبب في زيادة المدة التي استغرقها العمل على إنهاء السيارة.
ويطمح الشندي في أن تتوفر الإمكانيات المادية والمعنوية اللازمة عبر المؤسسات والجهات الحكومية ذات الاختصاص، من أجل العمل على تأسيس ورشة متخصصة بإنتاج السيارات الكلاسيكية القديمة في القطاع المحاصر إسرائيلياً منذ عشر سنوات.
ويواجه الشاب المبتكر، الذي يمتلك إحدى ورش صيانة السيارت بغزة، صعوبات تتمثل في تجاهل الهيئات الحكومية المختصة بترخيص السيارات منحه الرخصة اللازمة للحركة بشكل حر بسيارته، التي كلفت مبالغ مالية تجاوزت 13 ألف دولار أميركي تحملها بشكل شخصي.
ويشير إلى أنه يرفض فكرة بيع السيارة لأي شخص مهما كان المقابل، كونه حقق حلمه القديم المتمثل في ابتكار سيارة كلاسيكية خاصة في غزة، فضلاً عن كون السيارة مميزة عن نظرائها من آلاف السيارات الحديثة التي أضحت تملأ الشوارع الغزية.
ويضجّ قطاع غزة، الذي تفرض إسرائيل عليه طوقاً برياً وبحرياً وجوياً، بالمئات من المواهب العلمية والمهنية الذين يواجهون صعوبات عدة، تتمثل في نقص الإمكانيات والمعدات اللازمة لإتمام مشاريعهم وأفكارهم المتميزة، فضلاً عن القيود المفروضة على حرية الحركة والسفر.
قاد شغف الفلسطيني منير الشندي بالسيارات الكلاسيكية التي عمل بأحد الورش المتخصصة في تصنيعها لسنوات طويلة في دولة الإمارات، إلى قيامه بابتكار سيارة هي الأولى من نوعها في قطاع غزة، بالرغم من شح الإمكانيات ونقص المعدات والأدوات بفعل الحصار الإسرائيلي.
وتحاكي السيارة التي صممها الشندي بجهد ودعم مالي ذاتي، السيارات القديمة التي كانت تصنع في عشرينيات القرن الماضي من خلال الهيكل العام للسيارة، والمكونات الداخلية لها وطبيعة المحرك الخاص بها، والذي لا يختلف عن السيارات الأصلية المصنّعة في الولايات المتحدة الأميركية.
ويقول الشندي لـ"العربي الجديد"، إن الفكرة بدأت تراوده من أجل العمل على إنتاج هذا النوع من السيارات في قطاع غزة أثناء فترة عمله بالإمارات لأكثر من 13 عاماً، قبل أن يعود مجدداً للاستقرار في القطاع قبل عدة أعوام.
ويوضح بأن عملية تصميم سيارة المرسيدس "غزال" القديمة استغرقت أكثر من عام ونصف العام من أجل الخروج بشكلها العام، نظراً لنقص المعدات والقطع في غزة بفعل الحصار الإسرائيلي المفروض منذ عام 2006 ومنع إدخال بعض المكونات عبر المعابر الإسرائيلية.
ولجأ الشندي إلى شراء العديد من القطع الخاصة بسيارته من الخارج وإحضارها إلى القطاع عبر بعض الأصدقاء والمعارف العائدين من سفرهم عبر معبر رفح البري الذي يعمل بشكل متقطع، ما تسبب في زيادة المدة التي استغرقها العمل على إنهاء السيارة.
ويطمح الشندي في أن تتوفر الإمكانيات المادية والمعنوية اللازمة عبر المؤسسات والجهات الحكومية ذات الاختصاص، من أجل العمل على تأسيس ورشة متخصصة بإنتاج السيارات الكلاسيكية القديمة في القطاع المحاصر إسرائيلياً منذ عشر سنوات.
ويواجه الشاب المبتكر، الذي يمتلك إحدى ورش صيانة السيارت بغزة، صعوبات تتمثل في تجاهل الهيئات الحكومية المختصة بترخيص السيارات منحه الرخصة اللازمة للحركة بشكل حر بسيارته، التي كلفت مبالغ مالية تجاوزت 13 ألف دولار أميركي تحملها بشكل شخصي.
ويشير إلى أنه يرفض فكرة بيع السيارة لأي شخص مهما كان المقابل، كونه حقق حلمه القديم المتمثل في ابتكار سيارة كلاسيكية خاصة في غزة، فضلاً عن كون السيارة مميزة عن نظرائها من آلاف السيارات الحديثة التي أضحت تملأ الشوارع الغزية.
ويضجّ قطاع غزة، الذي تفرض إسرائيل عليه طوقاً برياً وبحرياً وجوياً، بالمئات من المواهب العلمية والمهنية الذين يواجهون صعوبات عدة، تتمثل في نقص الإمكانيات والمعدات اللازمة لإتمام مشاريعهم وأفكارهم المتميزة، فضلاً عن القيود المفروضة على حرية الحركة والسفر.
قاد شغف الفلسطيني منير الشندي بالسيارات الكلاسيكية التي عمل بأحد الورش المتخصصة في تصنيعها لسنوات طويلة في دولة الإمارات، إلى قيامه بابتكار سيارة هي الأولى من نوعها في قطاع غزة، بالرغم من شح الإمكانيات ونقص المعدات والأدوات بفعل الحصار الإسرائيلي.
وتحاكي السيارة التي صممها الشندي بجهد ودعم مالي ذاتي، السيارات القديمة التي كانت تصنع في عشرينيات القرن الماضي من خلال الهيكل العام للسيارة، والمكونات الداخلية لها وطبيعة المحرك الخاص بها، والذي لا يختلف عن السيارات الأصلية المصنّعة في الولايات المتحدة الأميركية.
ويقول الشندي لـ"العربي الجديد"، إن الفكرة بدأت تراوده من أجل العمل على إنتاج هذا النوع من السيارات في قطاع غزة أثناء فترة عمله بالإمارات لأكثر من 13 عاماً، قبل أن يعود مجدداً للاستقرار في القطاع قبل عدة أعوام.
ويوضح بأن عملية تصميم سيارة المرسيدس "غزال" القديمة استغرقت أكثر من عام ونصف العام من أجل الخروج بشكلها العام، نظراً لنقص المعدات والقطع في غزة بفعل الحصار الإسرائيلي المفروض منذ عام 2006 ومنع إدخال بعض المكونات عبر المعابر الإسرائيلية.
ولجأ الشندي إلى شراء العديد من القطع الخاصة بسيارته من الخارج وإحضارها إلى القطاع عبر بعض الأصدقاء والمعارف العائدين من سفرهم عبر معبر رفح البري الذي يعمل بشكل متقطع، ما تسبب في زيادة المدة التي استغرقها العمل على إنهاء السيارة.
ويطمح الشندي في أن تتوفر الإمكانيات المادية والمعنوية اللازمة عبر المؤسسات والجهات الحكومية ذات الاختصاص، من أجل العمل على تأسيس ورشة متخصصة بإنتاج السيارات الكلاسيكية القديمة في القطاع المحاصر إسرائيلياً منذ عشر سنوات.
ويواجه الشاب المبتكر، الذي يمتلك إحدى ورش صيانة السيارت بغزة، صعوبات تتمثل في تجاهل الهيئات الحكومية المختصة بترخيص السيارات منحه الرخصة اللازمة للحركة بشكل حر بسيارته، التي كلفت مبالغ مالية تجاوزت 13 ألف دولار أميركي تحملها بشكل شخصي.
ويشير إلى أنه يرفض فكرة بيع السيارة لأي شخص مهما كان المقابل، كونه حقق حلمه القديم المتمثل في ابتكار سيارة كلاسيكية خاصة في غزة، فضلاً عن كون السيارة مميزة عن نظرائها من آلاف السيارات الحديثة التي أضحت تملأ الشوارع الغزية.
ويضجّ قطاع غزة، الذي تفرض إسرائيل عليه طوقاً برياً وبحرياً وجوياً، بالمئات من المواهب العلمية والمهنية الذين يواجهون صعوبات عدة، تتمثل في نقص الإمكانيات والمعدات اللازمة لإتمام مشاريعهم وأفكارهم المتميزة، فضلاً عن القيود المفروضة على حرية الحركة والسفر.