وزير الداخلية الذي كان يتحدث في لقاء مع خطباء وأئمة مساجد عدن، جدد التأكيد على أن هناك أجهزة وقوى مدعومة من قوى خارجية تنازع الأجهزة الأمنية التابعة لوزارته سلطاتها، وتمنعها من أداء مهامها في حفظ الأمن.الوزير حاول التنصل من مسؤولية تحديد من يقف بالضبط وراء الجرائم التي لحقت بالدعاة والأئمة، والتي أودت بحياة عدد وخروج أخرين منهم من عدن، لكنه قال إن الأجهزة التابعة للوزارة ألقت القبض على مرتكبي بعض عمليات الاغتيال، ما جعل الأمر يبدو وكأننا أمام مشكلة سياسية، يخضع حلها لطبيعة العلاقات بين الأطراف السياسية في عدن