من لندن اختار رئيس ما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي الاعتذار للاستعمار البريطاني بطريقته، وفي حين يعتبر الزبيدي ومجلسه الوحدة اليمنية احتلالاً، يرى أن الاحتلال البريطاني لم يكن سوى شراكة!.
التصريحات المثيرة للجدل تبعتها عاصفة من الردود، باعتبارها إهانة للشعور الوطني، وانتقاصاً من تضحيات الشعب في المحافظات الجنوبية، وتبخيسا لدور مناضلي ثورة أكتوبر، التي يحتفي بها الزبيدي ومجلسه كل عام.