أصبح الحصولُ على جواز سفر بالنسبة لليمني أمراً بالغ الصعوبة، يكلفه الكثير من الوقت والجهد والمال، حيث يضطر الكثير من ساكني المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي للسفر الى مأرب وتعز وعدن لأجل الحصول على جواز سفر بعد قرار الحكومة بمنع التعامل مع الجوازات الصادرة من مناطق المليشيا..

مع انقلاب المليشيا الحوثية على الدولة، تشكلت في المقابل مقاومةٌ شعبية ونواة للجيش الوطني.

تجمع الشباب من مختلف انتماءاتهم وتشكيلاتهم لتكوينها، غيرَ آبهين بالنتائج التي قد يواجهونها.

فقط حملوا على عاتقهم مواجهة هذا الانقلاب واستعادة الدولة ومؤسساتها، خرجوا لأجل الوطن لا يطلبون جزاء ولا شُكورا

وضع غير مستقر وحالة فلتان أمني وفوضى تشهدها العاصمة عدن منذ العاشر من أغسطس الجاري.
يقتل الحوثيون أبواليمامة ويعترفون بصريح العبارة ، وبدلاً من أن تتجه قواتهم إلى جبهات قعطبة ومريس وكَرِش توجهت إلى معاشيق وفي الطريق مارسوا مختلف الانتهاكات بحق البسطاء من العاملين والنازحين

وحدَه المواطنُ المغلوبُ على أمره يدفع ثمن الصراعات..
يدفعُها من استقراره النفسي والمعيشي، بل يدفع روحَه في أحيانٍ كثيرة.
وضعٌ سيءٌ أصبح معه السفرُ من منطقة لأخرى ومن محافظة لأخرى نوعاً من المغامرة، وأضحت الرحلةُ التي كانت تستغرق ساعتين تستدعي أضعافَها ويتخلّلُها القلق والمخاوف.

 

حالات الخطأ التي ترقى بعضها لتكون جريمة طبية في تزايد مستمر وما لا يقتل منها فإنه يتسبب في عاهة أو إعاقة دائمة.
لا توجد إحصاءات رسمية بعدد ضحايا تلك الأخطاء، لكن الأكيد أنها تتكرر، وأسباب وعوامل استمرارها باقية .
لم يحدث أن عوقب طبيب تسبب بشكل مباشر في وفاة مريض، مع أن هذ النوع من الجرائم مرتبطة بضوابط قانونية جزائية منها السجن وسحب الترخيص إضافة إلى التعويض المالي