تستمر السلطات الأمنية الموالية لدولة الامارات في بعض المدن المحررة باعتقال مئات المواطنين دون إبداء أي أسباب أو تهم موجهة ورغم عشرات الوقفات لأمهات المعتقلين المطالبة بكشف مصيرهم الا أن هذه المطالب لم تلقَ أي اهتمام حتى يومنا هذا
انتهاكات كثيرة تمارس في هذه المعتقلات وتقارير ترفع من قبل منظمات حقوقية محلية وخارجية عن وجود ممارسات تعذيب واعتقالات فيها في ظل صمت حكومي غير مبرر

أيامٌ وتطل علينا الذكرى الثامنة لانطلاق ثورة الحادي عشر من فبراير..
الثورة التي هبّ إليها اليمنيون من كل مدن البلاد ليملأوا شوراعها بخطواتهم الثورية وسماءها بهتافاتهم المناهضة لنظام حكم عائلي ظل جاثماً على جراح الشعب طوال ثلاثة عقود.

تتعرض حياة اليمنيين في كافة مناطق البلاد لحصار شامل، يتوزع ما بين حصار اقتصادي وعسكري ومعيشي.
وتزداد وتيرة الحصار يوما بعد آخر، وتأخذ أشكالاً مختلفة، في ظل تعرض حياة اليمنيين العامة وحرياتهم الخاصة لطرق عدة من التضييق، حيث ترك القائمون على أمور البلاد البحث عن حلول تساهم في إخراج المواطنين من أزماتهم التي يعيشونها، ولجأوا الى فرض قيود أخرى عليهم

حصل منتخبنا الوطني على رصيد مفتوح من الإخفاقات في السنوات الأخيرة، فقد خرج من آخر بطولتين من كأس الخليج بدون نقاط ودون أن يحرز أهدافا في مرمى خصومه.
يوم أمس تكرر المشهد للمرة الثالثة؛ إذ خرج المنتخب الوطني من بطولة كأس آسيا التي تأهل إليها للمرة الأولى في تاريخه بهزائمه الثلاث من منتخبات إيران والعراق وفيتنام،

محافظة مأرب التي أصبحت قبلة لأغلب النازحين من عموم محافظات الجمهورية اليمنية، ومنذ انقلاب المليشيا على الدولة ومطاردة معارضيها

لجأ الكثيرون إلى مأرب كملاذ آمن، كونها من أوائل المحافظات المحررة، عاشوا فيها قرابة الأربع سنوات، فأصبح قوام سكان هذه المدينة قرابة الثلاثة ملايين نسمة، يشكل النازحون نسبة تسعين في المئة منهم