تنقل الحروب للعالم اسماء قرى وجبال لم يكن يعرفها حتى ابناء تلك المناطق، وتصبح قرى هامشية عناوين بارزة في نشرات الاخبار وعناوين الصحف، ويصبح سكان تلك القرى مجرد ارقام في كشوفات النازحين، وبيانات منظمات الاغاثة التي تتاجر بأوجاع المعذبين، الذين كانوا قبل ان تصل المليشيا إلى مناطقهم بالكاد يعيشون ويتنفسون، ويتطلعون بشغف كبير لما خلف الجبال التي تحتضن قراهم.
الحرب الانتقامية التي أعلنها المخلوع صالح وحلفائه الحوثيين على اليمنيين، لم تبق مدينة ولا قرية أو عزلة او بيت في طول البلاد وعرضها بدون ان تدخله بوجعها وآلامها.
المقامرة التي قاد امراء الحروب البلاد اليها، نتائجها فاجعة، وأثارها قاسية، ويصعب معالجتها على المدى المتوسط والبعيد، وحجم الدمار يفوق ما يمكن احصاؤه وإعادة الاعمار تصبح فكرة غير واردة على البال وصعبة التحقيق، فالعالم لن يهتم بإعادة بناء ما تدمره الحروب، وبمجرد اشتعال الحرائق لن يبادر إلا لاطفاء ما يتوافق مع مصالحة، وما يسمح له بالاستفادة من نتائج الخراب وتحويله لصالح شركات الاعمار.
الدمار الأكبر هو الذي يتعرض له المجتمع ونسيجه الاجتماعي ومستقبل التعايش، وهي الجريمة التي بدأها الحوثيون منذ طرد اليهود من منطقة آل سالم في صعدة، والسلفيين من منطقة دماج، إلى ما تلى ذلك من محاولة تطييف الصراع الذي لم يكن إلا في سياق الصراع على السلطة، والاستئثار بموارد البلاد، واحتكار الثروة والسلطة، وتجريف مؤسسات الدولة.
نجح الحوثي وعفاش في وصم البلاد بالإرهاب، وتصوير اليمنيين كإرهابيين أمام العالم، من خلال الترويج من خلال وسائل إعلامه، ووسائل إعلام ايران، وناشطيه في المؤسسات الغربية ووسائل الاعلام أنه يخوض صراعا ضد مجتمع تكفيري داعشي، وهو يستخدم تلك المصطلحات لدغدغة مشاعر صانع القرار الأمريكي ويقدم نفسه شريكا له في حرب مزعومة وكاذبة، بينما هو يستمر في التغرير بالألاف من أتباعه بشعار معاداة أمريكا، وهو يقدم نفسه لها كصميل غليظ لقمع معارضيه وتدمير مساكن وقرى اليمنيين الذين لم يسمعوا يوما غير أصوات أمعائهم الخاوية .
لم يجن اليمنيون من حركة الحوثي الإرهابية غير الموت، وتحولهم لأهداف سهلة للجوع والمرض والأوبئة وقبل ذلك لصواريخ الكاتيوشا وقذائف الهاون والدبابات والألغام التي حصدت أرواحهم قبل اقدامهم.
ما تم ارتكابه في حق اليمنيين من جرائم من قبل مليشيا الحوثي وصالح، يحتاج لتدخل جاد ومسئول من العالم لتسمية الأمور والاشياء بمسمياتها الحقيقية، وتصنيف تلك الحركة وقياداتها وحلفائها كحركة إرهابية، تهدد الأمن والسلام في العالم، ولا أدل على ذلك من قيامها بزرع الألغام واستهداف حرية الملاحة في المنافذ الدولية، وارسال مقاتليها إلى سوريا والعراق خلال الفترات الماضية، وتواصلها مع المنظمات الإرهابية في العراق وسوريا وايران وتبادل الخبرات والأسلحة والعمل على تحويل اليمن إلى ساحة صراع إقليمي ودولي بالوكالة.
الحرب الانتقامية التي أعلنها المخلوع صالح وحلفائه الحوثيين على اليمنيين، لم تبق مدينة ولا قرية أو عزلة او بيت في طول البلاد وعرضها بدون ان تدخله بوجعها وآلامها.
المقامرة التي قاد امراء الحروب البلاد اليها، نتائجها فاجعة، وأثارها قاسية، ويصعب معالجتها على المدى المتوسط والبعيد، وحجم الدمار يفوق ما يمكن احصاؤه وإعادة الاعمار تصبح فكرة غير واردة على البال وصعبة التحقيق، فالعالم لن يهتم بإعادة بناء ما تدمره الحروب، وبمجرد اشتعال الحرائق لن يبادر إلا لاطفاء ما يتوافق مع مصالحة، وما يسمح له بالاستفادة من نتائج الخراب وتحويله لصالح شركات الاعمار.
الدمار الأكبر هو الذي يتعرض له المجتمع ونسيجه الاجتماعي ومستقبل التعايش، وهي الجريمة التي بدأها الحوثيون منذ طرد اليهود من منطقة آل سالم في صعدة، والسلفيين من منطقة دماج، إلى ما تلى ذلك من محاولة تطييف الصراع الذي لم يكن إلا في سياق الصراع على السلطة، والاستئثار بموارد البلاد، واحتكار الثروة والسلطة، وتجريف مؤسسات الدولة.
نجح الحوثي وعفاش في وصم البلاد بالإرهاب، وتصوير اليمنيين كإرهابيين أمام العالم، من خلال الترويج من خلال وسائل إعلامه، ووسائل إعلام ايران، وناشطيه في المؤسسات الغربية ووسائل الاعلام أنه يخوض صراعا ضد مجتمع تكفيري داعشي، وهو يستخدم تلك المصطلحات لدغدغة مشاعر صانع القرار الأمريكي ويقدم نفسه شريكا له في حرب مزعومة وكاذبة، بينما هو يستمر في التغرير بالألاف من أتباعه بشعار معاداة أمريكا، وهو يقدم نفسه لها كصميل غليظ لقمع معارضيه وتدمير مساكن وقرى اليمنيين الذين لم يسمعوا يوما غير أصوات أمعائهم الخاوية .
لم يجن اليمنيون من حركة الحوثي الإرهابية غير الموت، وتحولهم لأهداف سهلة للجوع والمرض والأوبئة وقبل ذلك لصواريخ الكاتيوشا وقذائف الهاون والدبابات والألغام التي حصدت أرواحهم قبل اقدامهم.
ما تم ارتكابه في حق اليمنيين من جرائم من قبل مليشيا الحوثي وصالح، يحتاج لتدخل جاد ومسئول من العالم لتسمية الأمور والاشياء بمسمياتها الحقيقية، وتصنيف تلك الحركة وقياداتها وحلفائها كحركة إرهابية، تهدد الأمن والسلام في العالم، ولا أدل على ذلك من قيامها بزرع الألغام واستهداف حرية الملاحة في المنافذ الدولية، وارسال مقاتليها إلى سوريا والعراق خلال الفترات الماضية، وتواصلها مع المنظمات الإرهابية في العراق وسوريا وايران وتبادل الخبرات والأسلحة والعمل على تحويل اليمن إلى ساحة صراع إقليمي ودولي بالوكالة.