دوري بنظام التجمعات
وبحسب تعميم الاتحاد اليمني لكرة القدم الذي صدر مطلع يونيو الجاري فقد تم تقسيم الفرق المشاركة في الدوري إلى 8 مجموعات منها مجموعتان في عدن ومثلها في صنعاء ومجموعة بالمكلا ومجموعة في الحديدة ومجموعة بتعز ومجموعة في إب.
ويضم تجمع صنعاء الذي سيتأهل منه فريقين بعد تقسيمهم لاحقا إلى مجموعتين فرق أهلي صنعاء ووحدة صنعاء واليرموك والعروبة و22 مايو وشعب صنعاء وفتح ذمار.
فيما يضم تجمع عدن الذي سيتأهل فريقان منه فرق التلال ووحدة عدن والشعلة وشمسان وفحمان والمنصورة وانطلاق لحج والعين وخنفر من أبين ونصر الضالع.
وتضم مجموعة الحديدة والتي سيتأهل منها فريق واحد فرق الهلال وشباب الجيل وأهلي الحديدة وشباب عبس من حجه فيما تضم مجموعة تعز والتي سيتأهل منها فريق واحد فرق الصقر والرشيد والطليعة وأهلي تعز .
ومثلها مجموعة حضرموت سيتأهل منها فريق وضمت شعب حضرموت والتضامن وسلام الغرفة وجزع المهرة وشبام فيما ضمت مجموعة إب فرق شعب إب والاتحاد وتضامن القاعدة ويتأهل منها فريق واحد ويتأهل أبطال المجموعات الثمان إلى التجمع النهائي المزمع إقامتها في سيئون لاحقا.
متعطشون
وعن استعداد فريقه للبطولة قال الكابتن محمد النفيعي مدرب فريق أهلي صنعاء أن الأندية متعطشة لإقامة هذا النشاط لاسيما وأن لهم ما يقارب 5 سنوات من التوقف ومثل هذا النشاط يمثل بذره رائعة وخطوه ممتازة تبشر بعودة النشاط بشكله السابق حدي تعبيره ، ويشير إلى أن فريقه بدأ مطلع هذا الأسبوع استعداده للبطولة بصورة جيدة متمنيا إتاحة الفرصة للفرق بلعب مباريات أكثر خاصة وأن اللاعبين متعطشين للدوري.
صعوبات
أما مدرب فريق شعب حضرموت الكابتن أنور سعدان فقد قال: استعدادنا للبطولة التنشيطية لم يكن بالشكل المطلوب وهذا يرجع لعدة عوامل منها توقف نشاط النادي لمدة ليست بالقصيرة بسبب عدم وجود ملعب لخروج ملعب النادي عن الجاهزية بسبب الإعصار وتغيير الإدارة وتابع سعدان لازلنا في المراحل الأولى للإعداد ونحاول أن نصل إلى أفضل جاهزية ممكنة لخوض البطولة رغم الصعوبات التي نعاني منها وعلى رأسها الملعب.
في السياق ذاته يقول الصحفي الرياضي سامر ياسين أن عودة النشاط الرياضي يعتبر خطوة ايجابية في صالح تطبيع الأوضاع وبث الاستقرار ومطلب رياضي مهم بعد توقف اضطراري لسنوات.
وأشار سامر أن عدم وجود رؤية واضحة اعتمد عليها الاتحاد الكروي العام قبل الإقرار بهذه الخطوة ، كونها محفوفة المخاطر في ظل عدم وجود ضمانات مقدمة وكافية لسلامة الأندية ولاعبيها وتنقلاتها وكيفية سيرها ، إما ان كانت الخطوة غير مدروسة والقصد منها إيجاد مساحة تطبيع أوضاع رياضية بإبعاد أخرى فالمجال لا يسمح ونحن في غنى تام من خلق مزيد من الاحتقان.
وأضاف التجمعات هي الأنسب في اعتقادي في مثل هذه الوضعيات التي يستحيل فيها عودة المشاركة بشكلها السابق ، ولو أنها تقلل بشكل كبير من فرص التكافؤ وحظوظ الأندية الصغيرة المتجاورة .
نظام ممتاز
من جانبه قال قائد فريق( التلال) الكابتن فيصل باهرمز إن إقامة الدوري بعد التوقف الطويل بنظام التجمعات خطوة ممتازة قياسا بالظروف التي تمر بها البلد منوها بضرورة عدم خلط السياسة بالرياضة واستمرار النشاط الكروي الذي تتلهف له الجماهير الرياضية فالرياضة للجميع بحسب باهرمز.
خطوة جيدة
وقال كابتن فريق أهلي صنعاء وحيد الخياط أن الوضع المالي للأندية حالياً في غاية الصعوبة وهذا ما يقلق الأندية لكنه أشار إلى أن إقامة النشاط شيئ جيد بعد هذا التوقف والمطلوب فقط استمرار النشاط على مستوى المحافظات لعودة الحياة الكروية.
وتوقف الدوري اليمني في نسخته الأخيرة مطلع العام2015م ولم يستكمل بسبب الاضطرابات التي شهدتها البلاد في تلك الفترة وأفضت إلى الحرب بانقلاب الحوثيون على السلطة الشرعية انذاك.