وكما ذكرنا في منشور سابق يعيشون ظروف لا حدود لوصف فاقتها وبؤسها ويعيشون مع أسرهم ظروف أقل ما يمكن وصفها بالمعدمة.
وكمبادرة من زميل _ نقترح على هؤلاء الزملاء أو نطرح عليهم هذه المبادرة الشخصية، والرامية لتأسيس صندوق خاص تتولى مسؤوليته نقابة الصحفيين وأخص بالذكر هنا الزميل أشرف الريفي ممثل عن النقابة والصحافة الحزبية ومعين النجري عن الصحافة الرسمية وإياد الموسمي وعبدالكريم شيباني عن الصحافة الخارجية وعبدالحميد المساجدي عن الصحافة الالكترونية الخاصة وسامية العنسي عن الإذاعات ومن ترون غيرهم، وتكليفهم بتشكيل صندوق تحت نظر الجميع وبكل شفافية.
هدف الصندوق تحري وضع زملاء لديهم أسر عالقون بالوطن متوقفيين عن العمل منذ أعوام وليس لهم مصادر دخل، وجمع ما سيجود به كل صحفي ميسور بدء من ألف ريال يمني شهرياً وتوزيع المبلغ الذي سيجمع كل شهر على الزملاء العالقين بالوطن والأكثر تضرراً لاعانتهم على أقل تقدير في توفير لقمة العيش وجزء من إيجار السكن.
مبلغ ألف أو حتى خمسة ألاف ريال شهرياً لن تؤثر على ميزانية كل زميل ميسور ولكنها ستصنع فرقاً كبيراً في حياة زميل أخر وبالذات في وضع كالذي يعيشه مجموعة زملاء.
مبلغ ألف أو حتى خمسة ألاف ريال شهرياً لن تؤثر على ميزانية كل زميل ميسور ولكنها ستصنع فرقاً كبيراً في حياة زميل أخر وبالذات في وضع كالذي يعيشه مجموعة زملاء.
في أقل تقدير وكلنا أمل في تجاوب الزملاء، في أقل تقدير سيتدفق للصندوق مبلغ لا يقل عن 500 ألف ريال يمني بالشهر ستساعد حوالي ما بين 12 إلى 15 صحفي شهرياً، وهذا العدد ليس بقليل وسيحدث تحسن في حياة من سيستفيد من الأقساط، ويدور شمول المتضررين حسب التضرر والحاجة.
اثق في أن الزملاء سيأخذون هذا بعين الاعتبار، وسيكون هذا بداية لصندوق أشبه ما يكون بصندوق اخلاقي يحفظ كرامة زملاء كثر يعيشون فاقة كبيرة.
أيضا يخصص جزء منه لأسر الصحفيين المتوفيين التي تعيش بؤس ومثلها أسر الصحفيين المعتقليين ومتابعة الافراج عنهم.
وما ترونه، إذ ما طرحناه إلا مجرد مقترح وأمنية.