وغالبا مايكون المبرر أنهم بحاجة الى الخبرة ، وإلى فترة من الزمن كي يكونوا في المقدمة، وحتى تفتح لهم المؤسسات العامة والخاصة أبوابها، وبهذا تمر السنوات ويمضي أجمل مافي أرواحهم الطموحه وخيالاتهم الخلاقة وهم في انتظار الفرصة التي سيجود بها الكهول عليهم ذات يوم.
هذه في الحقيقة مقدمة لشهادة يجب أن تقال بينما قناة بلقيس تعبر ذكراها الثانية، إذ أنها المؤسسة الإعلامية التي كسرت القاعدة أعلاه، حيث آمنت بالشباب قولا وفعلا ، وسلمت لهم دفة القيادة منذ الوهلة الأولى ولم تستسلم لمنطق المصلحة ولامنطق البهرجة والاستعراض الإعلامي والأسماء البراقة، وقررت أن تستثمر في الشباب حيث وفرت لهم أعلى مستويات التدريب وزودتهم بخلاصة الخبرات والتجارب ودفعتهم من خلال شاشتها ليكونوا في صدارة المشهد الإعلامي في اليمن.
هذه في الحقيقة مقدمة لشهادة يجب أن تقال بينما قناة بلقيس تعبر ذكراها الثانية، إذ أنها المؤسسة الإعلامية التي كسرت القاعدة أعلاه، حيث آمنت بالشباب قولا وفعلا ، وسلمت لهم دفة القيادة منذ الوهلة الأولى ولم تستسلم لمنطق المصلحة ولامنطق البهرجة والاستعراض الإعلامي والأسماء البراقة، وقررت أن تستثمر في الشباب حيث وفرت لهم أعلى مستويات التدريب وزودتهم بخلاصة الخبرات والتجارب ودفعتهم من خلال شاشتها ليكونوا في صدارة المشهد الإعلامي في اليمن.
سلمت قناة بلقيس للشباب دفة القيادة منذ الوهلة الأولى ولم تستسلم لمنطق المصلحة ولامنطق البهرجة والاستعراض الإعلامي والأسماء البراقة
وظلت القناة ترقب خطواتهم الثابتة في الوصول لعقل وقلب المواطن اليمني والعربي بكل سعادة و فخر وهي تختبر نظريتها في أن الشباب يمكن ان يبدأو كبارا، وأن لديهم القدرة على التطوير والتحديث واختصار الزمن.
إن كل نشرة أخبار وكل برنامج يقوده شباب قناة بلقيس هو عبارة عن ورشة عمل حقيقة لإبراز القدرات والمواهب والإمكانات لصالح قضيتين كبيرتين هما: الوطن والحقيقة، وعلى الرغم من أن تجربة قناة بلقيس التي أتاحت للشباب قيادة كل تفاصيل صناعة الخبر تحوي جزءا كبيرا من المغامرة إلا أن التجربة نجحت وكان من أبرزمعالم هذا النجاح ولادة مدرسة إعلامية شبابية يمنية تواكب الإعلام الحديث والمحترف بكل جدارة واقتدار .