وتعمل على تصفية مراكز التأثير داخل المجتمع، ربما لتفسح المجال لجماعات العنف والتفجير التي تتخلق وتنمو في محاضن مخابراتية للعب دور قادم
عمر منذ أن عرف الطريق إلى الكتابة والخطابة وهو يعبر عن طموح وأحلام شريحة واسعة من اليمنيين الشباب الذين يحلمون بالتعايش والسلام في ظل دولة مدنية
عمر لا يعتمد العنف ولا التعصب ولا يستخدم لغة التكفير والتخوين، بل يرفض كل ما سبق وظل في كل خطبه ومقالاته يؤكد على قيم قد لا تخطر في ذهن الجيل التقليدي من خطباء الجوامع.
عمر منذ أن عرف الطريق إلى الكتابة والخطابة وهو يعبر عن طموح وأحلام شريحة واسعة من اليمنيين الشباب الذين يحلمون بالتعايش والسلام في ظل دولة مدنية تكفل مواطنة متساوية للجميع، وبدا ذلك هماً مسيطراً على كل نشاطه وإنتاجه.
لم يكن عمر يعتمر عمامة على طريقة خطباء الجوامع التقليديين ليمنح نفسه هيبة أو يضفي على شكله هالة قداسة، ولم يكن يستخدم نفس الخطاب والأسلوب الذي يستخدمونه، كان يعبر عن جيل مختلف من الدعاة قولاً وعملاً.
لم يكن لي شرف اللقاء بعمر دوكم لكن مقالاته كانت تصلني لأراجعها قبل النشر في صحيفة المصدر، ولأني أعرف أنه خطيب جامع فقد كنت أجد الأفكار التي تتضمنها مقالاته مختلفة ومميزة وتبعث على الأمل في إمكانية أن يصبح الخطاب المسجدي ملامساً لمشكلات وهموم المجتمع.
كان عمر وهو أحد شباب ثورة فبراير يكتب عن التعليم، عن السلام، عن الدولة المدنية، عن التنمية، عن نبذ التعصب