شرعية مأسورة ومأزومة وكأنها لاتتوارث سوى عناصرالفشل ولا تتناسل إلا اخطاء الماضي
تحالف لاينقذ الا نفسه وهو في الأصل لايريد لليمن منعة وقوة
وكل همه مصالحه ورسم نفسه داخل بلد عريق أملا في اخضاعه وانهاكه واتباعه به لعقود قادمة.
ومن المفارقات ان من يدعي مواجهة هذه العداوات التاريخية لليمن جماعة ليس في أجندتها مصلحة اليمن
ولاتطوره وقد وجدت في ذلك استثمارا يخفي باطنها وعوراتها المستعصية
بل هي الأخرى ملتحمة بمصالح اقليمية للنفوذ والهيمنة.
في تفاصيل الانكشاف أيضا تشظيات وكيانات وتمحورات
لاتعي حقائق التاريخ والجغرافيا ولاتملك بصرا ولابصيرة
كيانات تسبح بلاهدى ولاتقدر على قراءة عناصر قوة البلد او استتلهام أي وعي حضاري متطور
إنها حالة تعري بالكامل
لامشاريع وطنية تحضر
ولا أحزاب سياسية تنبض
لااستشراف لما هو قادم
ولانزوع رافض للإستلاب والإملاءت
يالها من حالة مزرية، حالة انزلاق وتورط
حالة غياب إلا من قليل
ولكن أهي ارهاصات الانكشاف ؟
أهي فترة تخلق قد يطول انتظارها؟ أهي حتمية العبور الى قادم مختلف؟
أليس في الانكشاف فرصة لوعي أشكال التخلف وهدمها ؟
ألا يحق لنا فتح نافذة للأمل وسط هذه العتمة؟
نعم لانوافذ مغلقة بالمطلق
ولكن كم سنحتاج من الوقت ؟
سنحتاج الى الكثير.