تشق الحياة طريقها مرةً أخرى من بوابة الفن في مدينة عدن (جنوب اليمن) حيث عاد "معهد جميل غانم" لتدريس الموسيقى ومعه بدأت أحلام العشرات من الهواة (الأطفال والشباب) في البحث عن الجمال وعزف الألحان والسخرية من الواقع من خلال المسرح والرسم، في محاولة لنسيان ضجيج أصوات الرصاص وتحدي الأزمة التي عصفت بمدينتهم ولا تزال.
تحمل لمياء آلة الغيثار بشغف وتعزف باستمرار منذ أن التحقت بالمعهد، وتقول: "أحرص قبل أي شيء على حضور دروس المعهد لتعلم الكثير من القواعد والأشياء الخاصة بعالم الموسيقى، لقد أصبح يشكل لي ولأصدقائي عالماً مختلفاً وجميلاً نعزف فيه كل أفكارنا ومشاعرنا" .
العربي الجديد