بدأ الكثير من رجال الأعمال اليمنيين في العودة بأموالهم ومشاريعهم إلى بلادهم التي تعاني من حرب طاحنة على مدار أكثر من 3 سنوات، ويرجع السبب إلى تضييق السعودية عليهم عبر إجراءات تقشفية طاولتهم، ما دفعهم إلى مغادرتها بصحبة رؤوس أموالهم.
وجاءت مغادرة المستثمرين، مع عشرات الآلاف المغتربين اليمنيين، السعودية خلال الأشهر الماضية، بعد صدور قرارات بدفع رسوم على الوافدين ومنعهم من العمل في عدة قطاعات.
وكشفت مصادر بارزة في وزارة المغتربين والسفارة اليمنية لدى السعودية بحسب العربي الجديد عن أعداد المغتربين الذين تركوا السعودية منذ مطلع العام الحالي وحتى الآن، إذ قدّرتهم بأكثر من 100 ألف يمني وعوائلهم.