قتل الرئيس المصري السابق في محبسة بعد أن ترك فريسة للأمراض التي تفتك به. سقط مغشيا عليه أمام القاضي في المحكمة، وترك عشرين دقيقة بدون أن يتدخل أحد لإنقاذه حتى فارق الحياة. وبسقوط مرسي ميتا سقطت أقلام كثيرة وأخلاق كثيرة وعقول كثيرة في مستنقع التشفي والحديث عن خطورة الإسلاميين وفي مديح الظل العالي للبيادة العسكرية. وأخطر من ذلك كله أن تسقط الحقيقة نفسها مضرجة بدمها بين أيدي .النخب السياسية والمثقفة. عن هذه الحقيقة ومحاولات تزييف الوعي الجمعي نتحدث في هذه الحلقة