قبل أيام احتفل الكثيرون في العالم بمناسبة رأس السنة الميلادية الجديدة 25 ديسمبر، وهو اليوم الذي اختارته الكنيسة في القرن الرابع لميلاد المسيح عيسى بن مريم. مع أن أكثر رجال الدين المسيحي اليوم باتوا مقتنعين بأن المسيح لم يولد في هذا اليوم ولا في العام الميلادي الأول. لكن لم يعد بإمكانهم أن يغيروا شيئاً حتى لو كان مخالفاً للحقيقة. المهم أن الاحتفالات جرت، وجرى معها في عالمنا الإسلامي نقاش جانبي ومتكرر حول شرعية الاحتفال بأعياد المسيحيين، ومخاطر ذلك على الهوية الإسلامية