أقر الجيش الأمريكي، بمقتل مدنيين في العملية العسكرية التي نفذها الأحد الماضي في قرية يكلا بمحافظة البيضاء

وقالت القيادة الأمريكية الوسطى في بيان إن فريقا للتحقيق "خلص مع الأسف إلى أنه من المرجح سقوط قتلى من المدنيين غير المقاتلين" في غارة يوم الأحد وأضافت أنه ربما يكون هناك أطفال بين الضحايا.

وتابعت أن تحرياتها "تسعى لتحديد إن كان لا يزال هناك ضحايا مدنيين لم يكشف عنهم حتى الان

وقال مسؤولون عسكريون أمريكيون لرويترز إن ترامب وافق على أول عملية سرية لمكافحة الإرهاب في غياب معلومات المخابرات الكافية أو الدعم البري أو الاستعدادات الاحتياطية الملائمة.

وأحال البنتاجون الاستفسارات بشأن وصف المسؤولين للهجوم إلى القيادة الوسطى الأمريكية التي اكتفت بالإشارة إلى بيانها الصادر يوم الأربعاء.

وقال مسؤول بالبيت الأبيض إن الإدارة السابقة بحثت أمر العملية باستفاضة وإن وزير الدفاع السابق وقع عليها في يناير كانون الثاني لكنها تأجلت لأسباب تشغيلية.

واشار المسؤولون العسكريون الذين تحدثوا مع رويترز طالبين عدم ذكر أسمائهم إن العملية أودت بحياة 15 على الأقل من النساء والأطفال اليمنيين ومن بين القتلى أنوار العولقي (8 سنوات).

قال مسؤولون أمريكيون، إن الهجوم على فرقاطة سعودية في مياه البحر الأحمر من قبل الحوثيين كان يستهدف سفينة أمريكية.

ونقل تلفزيون فوكس نيوز الأمريكي عن المسؤولين، أن الخبراء في البنتاجون حللوا بدقة الشريط المصور الذي يظهر الهجوم، واستنتجوا أن العملية كانت تستهدف سفينة حربية أمريكية، أو أنَّها كانت تمثل استعراضا مماثلا للهجوم الذي استهدف المدمرة "كول" في عدن عام الفين.

يأتي ذلك، فيما تواصلت إدانات عدد من الدول للهجوم، واعتباره تهديدا للملاحة الدولية.

بدورها.. جددت الأردن دعمها لكافة القرارات والمبادرات الداعمة للشرعية وتحقق الاستقرار والسلم في اليمن.

وأدان الناطق باسم الحكومة الاردنية محمد المومني، الهجوم على الفَرقاطة السعودية، معتبرا أن مثل هذه الهجمات ستؤدي إلى تقويض الجهود المبذولة لتحقيق السلم في اليمن والمنطقة، وتعيق حركة الملاحة الدولية وتدفق المساعدات.

كما جددت الخارجية القطرية دعمها لكل الجهود والمساعي الإقليمية والدولية التي تبذل من أجل تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم الفين ومائتين وستة عشر بشأن اليمن.

واعتبرت الدوحة أن استمرار المليشيات الحوثية في الاستهداف الممنهج للملاحة الدولية من شأنه تقويض الجهود الرامية للتوصل إلى حل سياسي، والتأثيرُ على تدفق المساعدات الإنسانية والطبية لميناء الحديدة وللمواطنين اليمنيين.