يوماً بعد يوم تتضاعف معاناة آلاف المغتربين اليمنيين الذين وقعوا بين قسوة القوانين السعودية، وبين تقاعس وإهمال الحكومة اليمنية، التي لا تبدو مهتمةً أصلاً بهم.
صار الكثير منهم حبيسي جدران والمساكن المؤقتة، وأصبح هم الكثيرين جمع ما عليهم من غرامات، كيف سيعيش يومه مختبئاً عند أصدقائه كما لو كان مجرماً مطلوباً، يعيش ذلك بينما هو عاجز تماماً عن توفير أبسط متطلبات المعيشة لأطفاله.