بعد شهور من الإعداد وجولات الاستقطاب احتضنت المكلا أخيراً مؤتمر حضرموت الذي كان يفترض أن يكون جامعاً لولا ظهور أصوات حضرمية بحتة على رأسها مكونات مدنية وأصحاب رؤوس أموال بارزين يتحدثون عن خلل في التحضير ومن ثم التنفيذ. الانتقادات في أغلبها للمؤتمر تبدو فنية مع شيء من الملاحظات على بعض النقاط الأربعين التي خلص إليها المؤتمرون. الرسالة الأهم للمؤتمر الحضرمي هي أنه خطوة عملية نحو مشروع الأقلمة الذي يعتبر من أهم مخرجات الحوار الوطني الشامل، وتجسيدٌ فعلي مبدأي للدولة الاتحادية ..