المخلوع مرة أخرى. مكتوب علينا نحن اليمنيين أن نتذكر بين فترة وفترة أن لدينا شخصا دمر بلدنا وحياتنا وأخلاقنا ومستقبلنا وكرامتنا ووحدتنا. شخص ليس له عقل الحكيم، ولا قلب الأديب، ولا شرف العسكري، ولا ثقافة الإنسان المتحضر، ولا أي موهبة من المواهب التي تستحق التقدير. هو فقط كما وصفه البردوني مجرد: أمي فقد براءة الأميين. وسمحت له الأقدار أن يصل إلى أهم منصب في الدولة هو منصب رئاسة الجمهورية. ليقوم بعدها بتخريب كل شيء جميل في حياة اليمنيين. وها هم يدفعون اليوم ثمن هذه الخطيئة التاريخية.