انقضى عام على طرد الحوثيين من مدينة حيس الواقعة في أقصى جنوب الحديدة وهو ما يسميه التحالف تحريراً إلا أن المفارقة أن هذه المدينة التي يسكنها ما لا يقل عن ثلاثين ألف نسمة فقدت الأمان بسبب القصف الحوثي يومياً على سكانها المدنيين.عامٌ من التحرير ولا تزال المعاناة مستمرة، لا مياه ولا كهرباء ولا اتصالات ولا استقرار، حتى مدير الأمن المعين منذ سنة من المحافظ لم يتم تمكينه من صلاحياته حتى اليوم .