جددت مليشيا الحوثي رفضها تسليم ميناء الحديدة وسحب عناصرها منه، في إعلان جديد يعيق تنفيذ اتفاق السويد الذي ترعاه الأمم المتحدة.ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن القيادي في المليشيا محمد علي الحوثي قوله، إن جماعته لن تسلم الميناء الرئيس للمدينة، مضيفاً أن الحكومة الشرعية لن تحصل عليه بالقوة أو بالتحايل، حد تعبيره.

هددت مليشيا الحوثي بضرب أهداف عسكرية في السعودية والإمارات، معلنة عن إنتاج صواريخ باليستية محلية الصنع.وذكر المتحدث باسم المليشيا يحيى سريع أن دخول سلاح الجو المسير في المعركة عزز من عدد أهداف القوة الصاروخية، بإضافة ثلاثمائة هدف عسكري، والأهداف المشروعة لقواتهم تمتد إلى الرياض وأبوظبي، حسب تعبيره.يأتي هذا التصعيد وسط اتهامات حكومية للمليشيا برفضها تنفيذ اتفاق السويد الخاص بالحديدة، فضلاً عن انتهازها فرصة الهدنة الهشة لتعزيز تحصيناتها في مدينة الحديدة ومحيطها.

تسعى مليشيا الحوثي في منتصف أبريل المقبل إلى إجراء انتخابات نيابية في نحو أربعٍ وثلاثين دائرة، لما تصفه بملء المقاعد الشاغرة  في البرلمان، بسبب وفاة الأعضاء في تلك الدوائر الانتخابية.وتأتي هذه التحركات لمليشيا الحوثي وسط تباطؤ الحكومة في تهيئة المناخ المناسب لعودة استئناف البرلمان، رغم اكتمال النصاب اللازم لعودته وانتخاب هيئة رئاسة جديدة له.  

استهدفت مليشيا الحوثي الفريق الحكومي في لجنة التنسيق وإعادة الانتشار بالحديدة.وقال مصدر حكومي إن المليشيا استهدفت الفريق بصواريخ كاتيوشا أثناء اجتماع اللجنة بالقادة الميدانيين في الحديدة، مشيراً إلى أن المليشيا تسعي لإفشال أي جهود لإنقاذ اتفاق ستوكهولم.وأضاف المصدر أن استئناف اجتماعات اللجنة برئاسة الجنرال الدنماركي مايكل لوليسغارد تعثرت أمس، بسبب ما قال إنه تعنت الحوثيين