أظهرت الصور التي انتشرت في وسائل التواصل الاجتماعي للدكتور منير الشرقي، الذي اختطفته مليشيا الحوثي قبل أكثر من عام، حجم بشاعة التعذيب الذي تمارسه مليشيا الحوثي بحق المختطفين والمخفيين قسرا في سجونها.
وفي الوقت الذي أكد فيه وزير حقوق الانسان محمد عسكر تعذيب الحوثيين للشرقي بمادة الأسيد، إلا أن ملف المختطفين في سجون الحوثي يلقى الإهمال من قبل الشرعية، وتحول الى ورقة تفاوض في ملف المفاوضات دون إجراءات عملية للإفراج عنهم.