بعد أكثرَ من عامين ونصف على التدخل العربي في اليمن تأخذ الأزمةُ اليمنية أبعاداً جديدة تختلف الى حد كبير عن أبعاد لحظة البداية.
اللحظةُ التي تُظهر الآن اختلافَ الأجنداتِ، وتراجعَ الأهدافِ التي أعلنها التحالف لحظة انطلاقه لتختفي خلف سياسات تجعل من التحالف في نظر البعض مشكلة إضافية، وهذا ما يجعل الخطابَ العام يبدو مضطرباً بلا أولوياتٍ في مواجهة انقلاب المليشيا في صنعاء وما يبدو أنه انقلابٌ من جانب التحالف على أهدافه.