لأكثر من عامين بقيت تعز جغرافية منسية، لا تتذكرها سوى قذائف مليشيا الحوثي والمخلوع التي لم تتوقف حتى اللحظة، لتتجرع المدينة موت يوازي الموت المسلط على كل مدن اليمن تقريباً.
وفي حين لا تزال قذائف حلف الانقلاب تنهال على رؤوس أبناء تعز، ظهرت على السطح منذ فترة، وخصوصاً منذ تحرير معظم المدينة، مشاكل يراد لها إغراق المحافظة في حرب أخرى لا تقل خطراً عن خطر العدو المتربص على تخومها.