على الرغم من أن الحرب التي شنها الانتقالي، بدعم إماراتي، على الحكومة والسلطات المحلية الشرعية في عدد من المحافظات الجنوبية، كانت تحت شعارات عدة أهمها مواجهة فساد الحكومة، ومعالجة نقص الخدمات، بالإضافة طبعاً لشعار استعادة الدولة الجنوبية، إلا أن الوضع ازداد سوءاً في هذه المناطق، ولا يبدو أن لدى الانتقالي خطة حقيقية لمعالجة الاختلالات التي تسبب بظهورها.
من يتحمل مسؤولية توفير الخدمات العامة للمواطنين؟