اليمن التي لم تكن تحتاج الى أزمة أخرى تدخلها في حسابات خارج سياقها منذ قرابة ثلاثة أعوام، صارت الآن رهينة حسابات أزمة الجوار الخليجي، لتضيف الى أبعاد الأزمة اليمنية بعداً جديداً، لا يقل خطورة عن كل ما سبق.
بأبسط الحسابات فإن ما يحدث داخل البيت الخليجي لم يكن ليمر دون أن يترك أثراً على الملف اليمني، وهذا ما يبدو واضحاً بشدة الآن، ولو على سبيل تراجع الاهتمام الدولي، وتوقف البحث عن حلول عدا تلك المعدة سلفاً،.