بعد ما يقارب الثلاثة أعوام من الحرب التي شنتها مليشيا الحوثي والمخلوع، لا تزال مشكلة تعريف الأزمة القائمة تأخذ النقاش باتجاهات أخرى.. فبين من يراها مجرد أزمة سياسية ناتجة عن انقلاب عسكري، وبين من يراها مشكلة أعمق، ذات جذور اجتماعية تجد أصلها في نزعتين مركزيتين، هما الهاشمية ورغبتها بإعادة الإمامة، ونزعة حصر السلطة في المركز، واستعادة السلطة التي فقدها بخروج الرئيس المخلوع من الحكم إثر الثورة الشعبية في 2011.