كان طفلا يعاني من عزلة العجز عن النطق ويعيشُ في أسرة مستورةِ الحال، يكافحُ فيها الكبار ليعيشَ الصغارُ حياةً هانئة، حتى أصبحت حارتُهم في مدينة تعز هدفا لمدفعية الحوثي، فصار هذا الطفلُ حبيس عزلتين، وأضافوا لفقدانه السمعَ فقدانَ القدرةِ على الحركةِ الطبيعية، فقد تسببت واحدةٌ من قذائفِهم ببتر إحدى قدميه