تربويٌ يديرُ مدرسةً أهليةً، ظنَّ إن بإمكانِه تجاهلَ سيطرةِ الحوثيين على صنعاءَ، ومواصلةَ الحياةِ والعملَ فيها، وماهي إلا أيامٌ قليلةٌ حتى كان واحدا من المختطفين.
كان في سيارتِه برفقةِ زوجتِه التي خرج لإسعافِها إلى المستشفى، أوقفته سياراتٌ تابعةٌ لمليشيا الحوثيين، وحولت طريقَه من المستشفى إلى السجنِ، وحولتْ همَّ زوجتِه من البحثِ عن العلاجِ إلى البحثِ عن وسيطٍ ليخرجَه من السجن.