لم يبقَ منزلٌ في حي ثعبات شرقَ تعز إلا ونالَه نصيبٌ من أذى الحربِ التي تشنُّها مليشيا الحوثي على المدنيين في تعز خاصةً، وفي اليمنِ بشكلٍ عام.
في كلِ بيتٍ قصةُ حزنٍ ووجع، فهذا بيتٌ فقدَ عائلَه، وهذه أمٌّ فقدت طفلَها وهذا رجلٌ فقدَ مصدرَ دخلِه، وهذا بيتٌ أصابتْه قذيفةٌ ، وكلُّ هؤلاءِ لا ذنبَ لهم ليدفعوا ثمنَه، لكنهم يدفعونَ ثمنَ رفضِهم فتحَ حيِّهِم كممرٍ لمليشيا الحوثي تعبرُ منه لقصفِ بقيةِ الأحياء.