تركَ عملَه البسيط َولبَّى نداءَ المقاومةِ ليصبحَ جنديا وواحدا من المدافعين عن كرامةِ مدينةِ تعز، وظلَّ سائراَ على هذا الدربِ حتى أعاقَه لَغَمٌ لم يتمكنْ من بترِ قدمِه، لكنه أثخنَه بجراحٍ لم يبرأ منها حتى اليوم ، وضاعفَ من تلكَ الإعاقةِ إهمالُ قيادتِه العسكريةِ،