نازحون أوصلتهم رحلة النزوح إلى المدينة القديمة في تعز، وهناك ظنوا أنهم قد وجدوا مأمنَهم في مناطق سيطرة المقاومة، وما هي إلا أيام حتى وجدوا أنفسهم عالقين بين فوهات بنادق المتقاتلين، الذين صاروا فريقين ليس بينهما الكثير من الفروق.
وقبل أن يتمكنوا من النزوح الإجباري مرة أخرى.. فقدوا هذه المرة بعض أبنائهم في سجون لم يخرجوا منها أبدا، ولا يعرفون عن مصيرهم شيئا.
وقبل أن يتمكنوا من النزوح الإجباري مرة أخرى.. فقدوا هذه المرة بعض أبنائهم في سجون لم يخرجوا منها أبدا، ولا يعرفون عن مصيرهم شيئا.