مع اجتياح مليشيا الحوثي للحديدة ومديرياتها في أكتوبر ألفين وأربعة عشر والتدهور الأمني واستهداف الناشطين المصاحب لذلك بدأت موجة النزوح. الأولى لأبناء المحافظة
ومع تصاعد وتيرة التوسع العسكري لقوات الشرعية نحو الحديدة وتغولها في بعض مديريتها وتحول عدد من مناطقها إلى مسارح للعمليات العسكرية، بدأت موجة النزوح الثانية والتي كانت الموجة الأكبر حيث تشير المعلومات الأولية إلى نزوح أكثر من مائتي ألف مواطن من سكان مديريات الحديدة إلى خارجها متوزعين على أغلب المحافظات، خصوصا صنعاء وعدن وتعز.