في الأعوام الأربعة الأخيرة من الحرب التي شهدتها البلاد وما صاحبها من تدهور في جميع القطاعات وعلى رأسها القطاع التعليمي، برزت على السطح ظاهرة الغش أثناء الامتحانات وتسريبها قبل موعدها، ما انعكس لاحقا على النتائج النهائية للثانوية العامة والمرحلة الأساسية، فحصل الأغلبية على معدلات مرتفعة وتشابه الفاشلون والمجتهدون ولم يعد الناس يميزون بين المتميزين في الدراسة والمهملين منهم.