يحدث أن تختطف فتاة أمام مرأى ومسمع الناس في الشارع ولا مغيث ينقذها من رجل دافع عن نفسه بالقول : ان المرأة التي يسحبها عنوة هي زوجته. هذه الجملة حمت المجرم ومكنته من استكمال جريمته، حيث اقتاد هو وأفراد العصابة الشابة لميس عبدالرقيب الى منطقة حدة واحرقوها في أحد الشوارع الفرعية ولاذوا بالفرار .. هذا المجتمع الذي احتفل لأيام بالإمساك بسارق الحقيبة.. لم يتوقف كثيرا امام عنف حاصل لامرأة أخرى، وبجريمة أشد بشاعة مما حصل للأولى.