في سقطرى   مظاهرة نسوية بمدينة حديبو تهتف بـ"الروح بالدم نفديك يا يمن" وتؤكد على يمنية جزيرة سقطرى وتجدد تأييدها و دعمها لرئيس هادي وحكومة بن دغر.. فماذا   يحدث في سقطرى ؟

نجحت عملية تسليم المقرات الحكومية في تعز ..وباتت الدولة هي الحاضر الوحيد في تلك المؤسسات التي ظلت رهينة المليشيا في المناطق المحررة بعد فترة طويلة من تحريرها وظل سؤال حضور الدولة في المناطق المحررة يحوي التراث الشعبي العديد من الامثال التي تجسد فكرة الدولة في الوعي الجمعي من بينها ذلك المثل الذي يقول " لا تأمن الدولة ولو كانت رماد " وينطبق الامر تماماً على ماحدث في تعز الذي شهد حضورا واصرارا غير مسبوق للدولة

  على الجانب الخفي من رحى الحرب التي تدور في اليمن منذ الانقلاب والاجتياح..    يكابد الجيش الوطني حربا اخرى غيرَ معلنة ..تستهدف حياته وحيويته وخصوصاً حين يكون الحديث عن الاحتياجات الاسياسية .. و لايقتصر الأمر على الرواتب التي هي الاخرى اصبحت في طي نسيان الشرعية والتحالف بل يشمل الأمر القمح والغذاء بحسب ماجاء في مناشدات قيادات عسكرية لجهات اغاثية تريد منها إسناد قطاعات من الشرطة والجيش بإغاثة غذائية..

حيس مدينة محررة ..  جملة لاتزال  منقوصة  بأحرف القصف وتهجير ومجاعة وألغام.. إذ يقول أحد أبناء المدينة أنه في ظل غيابٍ مُريب لطيران الأباتشي الذي كان يترصّد تقدم أرتال الحوثيين واصطيادهم بسهولة..توشك مدينة حيس أن تصبح رهينة حصار عسكري مطبق فيما لو استمر الوضع على ما هو عليه..