على موائد الافطار تبرز صور الفقد ويحضر وجع الفراق عند أسر المختطفين والمخفيين قسرا في مختلف السجون في شمال الوطن وجنوبه ..أما المختطفون خلف القضبان فمعاناتهم أشدُ وطأة، حرمانٌ من زيارات الاقارب ومنعُ الاكل والدواء، أوضاع لا تختلف عنها سجونُ الحوثيين عن السجون التي تديرها أبوظبي في الجنوب .. حرمانٌ وتعذيبٌ وانتهاكاتٌ متعددة في ظل صمت من قبل الشرعية والمجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية