قصة الانقلاب في اليمن لاتخلو من المأساة الساخرة أو الكوميديا السوداء وفق المرويات الفنية.. فالذين لوحوا باسم الشعب والجرعة تحولوا الى جلادين لهم.. وشهد المواطنون في زمنهم جرعا لاتعد ولاتحصي..الحادي والعشرون من سبتمبر ملهاة ومأساة .. فالذي تملق الشعب واستغل حاجته.. لم يدم قناعه طويلاً ..حينما دكت عربةُ الديناميت ما تبقى لليمنيين من دولة ..ويومياتٌ اعتيادية تحولت الى جحيمٍ بالنسبة لشعب يأكل بعضُ مواطنيه في القرى النائية أوراق الشج