في المنافي بعيدا عن اليمن ثمة جرح غائر ومعاناة تكبر، شخوصها، اسمها اللاجئون اليمنيون الهاربون من جحيم الحرب.الذين وجدوا أنفسهم أمام عراقيل ومصاعب حالت دون حصولهم على الأمن والاستقرار الذي يبحثون عنه. كثيرون منهم، قدموا طلبات لجوائهم وهم يتوزعون في عدة دول بمقدمتها الأردن وماليزيا ومصر وجيبوتي، وهم ينتظرون بدء خطوات جادة من مكاتب مفوضية شؤون اللاجئين، ووضع حلول لمعاناتهم، وتحريك ملفاتهم الموقوفة لأكثر من أربع سنوات.