في نهار الحادي عشر من مايو بعام ألفين وأحد عشر، إبان الثورة الشعبية السلمية، توجه شباب الثورة في مظاهرة سلمية صوب مجلس الوزارء، بتحول مهم في تاريخ ثورة فبراير المجيدة.
شبابٌ عزلٌ أعلنوا ميلاد الإرادة الشبابية خارج قيود الحواجز السياسية التي انتهجتها النخب التي كانت تعمل إلى تحويل ساحة الثورة إلى محتوى راكد ومحاصر.