هل تعرف يا محمد إن فواز الذي كنت تقول انه لا يبكي.. انهار اليوم وانتحب وهو ينقل خبر استشهادك؟!
بكى كطفل. معترفا بضعفه أمام الكارثة التي حلت برحيلك. (كنت عيني التي أنقل بها صوت المواطن البسيط.. كنت لساني الذي أتحدث به عن معاناة تعز وأبناءها)
بهذا الجلال من الحزن رثى الزميل فواز الحمادي مراسل قناة بلقيس رفيقه المصور محمد القدسي ..